الرئيسية - الحب والزواج - الأهل والأولاد - التربية المثالية … دراية كبيرة وخبرة عميقة وأساس متين
التربية المثالية ... دراية كبيرة وخبرة عميقة وأساس متين
التربية المثالية ... دراية كبيرة وخبرة عميقة وأساس متين

التربية المثالية … دراية كبيرة وخبرة عميقة وأساس متين

تعتبر تربية الأطفال مشكلة عويصة تحتاج لدراية كبيرة وخبرة عميقة حتى لا تتحول إلى كابوس مزعج يقض مضجع الوالدين , لأن التربية المثالية هي أهم سلاح يواجه به المجتمع تدني الأخلاق وتفشي الجريمة ، وتعتبر التربية الصالحة الأساس المتين الذي ينتج لنا أجيالا صالحة لأنها أساس كل خلق حسن يحمله الأطفال الذي هم مستقبل الأمة ورجال ونساء الغذ .

التربية المثالية للأطفال

ولأن التربية السليمة تبدأ منذ الصغر فإن خبراء التربية أكدوا أن تربية الطفل تبدأ منذ سن ٣ أشهر ! قد يستغرب البعض وقد يعتقد البعض الآخر أن من المبكر الحديث عن التربية في هذا السن ، لكن واقع الحال والعلم الحديث أكدوا على ذلك . لأن الطفل الصغير في هذا السن يجب أن يتعود على بعض العادات المهمة مثل مواعيد النوم واتباع نظام غذائي معين ومتنوع والأكل في أوقات معينة ..بعدها يأتي السن الذي يجب أن يتعلم فيه الطفل الأكل لوحده باستعمال الملعقة والجلوس على مائدة الطعام مع باقي أفراد الأسرة .

وعند النوم يجب أن يتعود الطفل على تنظيف أسنانه قبل النوم وتغيير ملابسه والنوم بمفرده لأن الطفل الذي يعتاد على النوم مع والديه يجد صعوبة كبيرة في الإنفصال عنهما خلال الليل، أما في حال ارتكاب الطفل لخطأ ما أو سلوك سيء فيجب معاقبته ويجب تفسير السبب الذي جعلنا نعاقبه ولماذا اتخذنا هذا القرار ثم نوضح السلوك الجيد الذي يجب أن يقوم به في المرة المقبلة .

التربية المثالية للمراهق

من أجل أن يكبر الأطفال دون مشاكل نفسية وتربوية يجب على الوالدين التقرب من هذا الإبن منذ صغره لكي يتعلم طرق الإعتماد على نفسه واتخاذ قراراته لوحده دون تهاون مع الإستشارة دائما قبل تنفيذ أي قرار ، وهذا لا يتأتى إلا بالتقرب من الصغير وخصوصا قبل سن المراهقة .

ومن أهم ما يركز عليه خبراء التربية السليمة هو :

عدم السماح للطفل بالتسكع خارج البيت لأوقات طويلة خصوصا برفقة أصدقائه لأن البقاء وسط مجموعات يؤدي إلى تقاسم العادات السيئة وخصوصا التدخين، أيضا من الأفضل أن يتعلم جيدا كيف يختار أصدقاءه وملابسه التي يجب أن تحترم خصوصيات وتقاليد مجتمعه وفي حالة رغبة المراهق في السهر خارج البيت في حفل عيد ميلاد أو ما شابه فلابد من الحرص على العودة مبكرا وألا يتجاوز ساعد محددة ليلا لأن الصرامة مهمة وهي في صالح الأبناء وتظهر سلطة الآباء.

وإذا كان المراهق من النوع المدمن على استعمال النت ويقضي ساعات طويلة أمام الحاسوب فيجب الحرص على مراقبته وتقديم النصح له دون منعه لأن الممنوع مرغوب ، وعندما يلاحظ الوالدين بدأ انشغال الولد بالمواضيع الجنسية فيجب أن يتحدثوا إليه من أجل تثقيفه كي لا يعتمد على مصادر أخرى. أما فيما يخص مصروف الجيب فمهما كان المستوى المادي للأسرة فيجب ألا يتجاوز مصروف الإبن قدرا معينا وألا يتعدى حدود المعقول بل في حدود متطلباته اليومية .

 

عن خديجة ضمير

أحب الكتابة في كل المواضيع الإجتماعية التي تخص الرجل و المرأة و الأسرة و المجتمع و الموضةو الصحة هواياتي .. الأنترنيت .. تصميم الأزياء .. السفر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

18 − واحد =