الرئيسية - الحب والزواج - الحب والصداقة بين الطلاب والطالبات في الجامعة

الحب والصداقة بين الطلاب والطالبات في الجامعة

العلاقات التي تنشئ بين الطالبات والطلاب في الجامعة أصبحت ظاهرة اكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة يشوبها التردد والقلق الشائع بين طلاب الجامعة على انها علاقات مصلحة ومرحلية تنتهي بأنتهاء فترة الدراسة في الجامعة فبعض الشباب ينجح وتسمح له الظروف في الاستمرار و البعض الاخر يفشل .

هل يمكن أن تقوم صداقة بريئة بين الطلاب والطالبات في الجامعة ؟

في هذا الإطار من الصداقة في الجامعة تندرج هذه العلاقة بين الجنسين حيث يفخر كثير من الشباب بعلاقاتهم البريئة مع بعضهم البعض وما يربطهما هو صداقة حقيقية حتى أن البعض يؤكد بأن علاقتهم مع الجنس الآخر أفضل من علاقتهم مع الجنس نفسه هذا يدلنا على أن الصداقة البريئة لها وجود بين طلاب الجامعة .

الفرق بين الحب و الصداقة في الجامعة

الصداقة لا تنتهي فصديق الجامعة اليوم قد يبقى صديق الغد أما الحب فإنه عندما يرحل لا يعود . الصداقة يمكن أن تصبح حباً بل هي غالبا ما تبدأ كذلك لكن الحب لا يمكن أن يتحول إلى صداقة . لا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق من نحبه نريده لنا وحدنا أما صديق الجامعة فهو للجميع . صداقة الجامعة درجات تبدأ من القاعدة وتنتهي عند القمة فقد تجد صديقا مقرباً وآخر أقل قرباً والقريب اليوم قد يصبح بعيداً في الغد أو العكس هذا لا يوجد مع الحب فالحب لا يتجزأ هو درجـة واحدة فقط بل يزداد كل يوم .

هل تستمر علاقات الحب وعلاقة الصداقة بعد الجامعة ؟

تختلف العلاقات في الجامعة عما كانت عليه في سن المراهقة اما الجامعة الشباب أكثر وعياً ، فبعض العلاقة تتكون بسبب التعاون العلمي ولكن البعض يحاولون تطويرها إلى علاقة عاطفية فمنهم من يلتقى بشريك حياته و لا يتركه ابدأ ومنهم من يفشل فى اختياره . يوجد بعض طالبات الجامعة يرون أن نادراً جداً أن تنتهي علاقة الحب في الجامعة بالزواج الأغلبية لا تستمر علاقاتهم على الرغم من أنها تبدو عميقة وكبيرة وحتى علاقات الصداقة لا تستمر .

هل تتحول الصداقة الى حب في الجامعة

الصداقة هي أسمى مرحلة يمكن أن يصلها المرء في علاقته بالآخرين فى مرحلة الجامعة , حيث أن الصداقة الحقيقية تكبر وتسمو فوق المصالح الشخصية وقد تقف في طريق الصداقة مع الجنس الآخر عثرات كثيرة مثل الظروف الاجتماعية للفتاة فتتحول هذه الصداقة الى نوع من الاهتمام ثم الى الحب ثم الى الزواج وأنا أرى بأنه زواج ناجح لأنه مبني على الكثير من التفاهم والمعرفة.

و بالرغم من مساحة الحرية التي يعيشها الطالبات والطلاب فى الجامعة رغم ذلك كل شيء له ضوابط وحدود والتزامات وقواعد اجتماعية بما في ذلك علاقات الحب حتى لو كنا ننتقد العديد منها .‏ إلا أن لدينا مبادئ لا يمكن التغاضي عنها وتجاهلها, لأنها هي التي تميز مجتمعنا وأرى أن هناك حدوداً لعلاقات الحب بين الشاب والفتاة وتطورها قد تستمر فيما بعد الجامعة بنسبة قليلة.

عن محمّد حلمي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

17 + ثمانية =