الرئيسية - منوعات - أوهام وأساطير - هل إقتربت نهاية العالم الذي نعيش فيه مع اقتراب نهاية عام 2012 ؟
هل إقتربت نهاية العالم الذي نعيش فيه مع اقتراب نهاية عام 2012 ؟
هل إقتربت نهاية العالم الذي نعيش فيه مع اقتراب نهاية عام 2012 ؟

هل إقتربت نهاية العالم الذي نعيش فيه مع اقتراب نهاية عام 2012 ؟

في البداية أحب أن أوضح أن الله وحده هو الذي يعلم الغيب سبحانه و تعالى و لكن كثرة الشائعات و المناقشات حول نهاية العالم المثيرة للجدل دفعتني إلى البحث و الاستقصاء عن أصل هذه الخرافات .[clear]
معظمنا رأي فيلم 2012 و ما فيه من أسباب يزعم صناع الفيلم إنها ستؤدي إلى نهاية العالم , و لكن رأيي أن هذا الفيلم هو مجرد فيلم في النهاية لا يختلف كثيرا عن افاتار من حيث خيال المؤلف الواسع ! لكننا في هذا المقال سنحاول أن نسرد بعض الأسباب المنطقية التي حيرت بعض العلماء.

نهاية العالم و بعض الإشاعات التي بحث فيها العلماء

بدأت الفكرة تسيطر على بعض علماء الغرب قبل حوالي 4 قرون من الآن أي أن هذه الفكرة ليست مستحدثة أو جديدة و لكنها توهجت و كثرت بها الأقاويل لقرب النهاية على حد ما يزعمون , احد أسباب النهاية كما يزعم احد العلماء أن هناك كوكب مختفي في مجموعتنا الشمسية اكتشفه السومريون و أطلقوا علىه اسم نيبيرو , هذا الكوكب سيقترب من الأرض بشدة في 2012 محدثا عدد من الزلازل و الفيضانات و البراكين نظرا لشدة مجاله المغنطيسي , العام 2012 اقترب من النهاية هل سمعنا بأي شيء من هذا القبيل ؟! .

نهاية العالم ستكون بعاصفة شمسية

و هناك أيضا شائعة العواصف الشمسية , فيقولون أن في نهاية عام 2012 سوق تكون هناك عاصفة شمسية ضخمة سوف تؤدي إلي كارثة .رد علىهم بعض العلماء بأن العواصف الشمسية هي ظاهرة طبيعية حدثت من قبل الآلاف المرات كان آخرها في أوائل الألفية الجديدة و تسببت في قطع الكهرباء عن بعض المناطق و تذبذب و تشويش في بعض الاتصالات اللاسلكية ولكن لم تقتل أحدا .[clear] شيء آخر اعتمد علىه أصحاب الفكرة ليبرهنوا على قرب النهاية ألا و هو انتهاء تقويم قوم حضارة المايا في 21 ديسمبر 2012 , لقد اشتهر قوم المايا بالحسابات الفلكية و الرياضيات و لكن لم يذكروا أن انتهاء تقويمهم سوف يتبع بكوارث تؤدي بالأرض إلى النهاية , فمن قال أن انتهاء تقويمهم هو بالتبعية انتهاء الأرض , بالنسبة لي عندما ينتهي تقويم السنة أقوم بشراء تقويم جديد فحسب !

نهاية العالم ستكون باصطدام نيزك أو بالاحتباس الحراري

احد أشهر المخاوف التي قد تسبب نهاية الأرض هي اصطدام احد النيازك العملاقة بها على الرغم من أن النيازك العملاقة نادرة الوجود و لكن اصطدام واحد بأحدها كفيل بإنهاء كل شيء و كان آخرها قبل 65 مليون سنة و هو الاصطدام الذي أدي إلي انقراض الديناصورات . ولكن اليوم هذا شيء نادر الحدوث و هناك قسم مختص في ناسا لمراقبة السماء و النيازك ولكن حتى الآن لم يظهر شيء مثير للريبة.[clear] هناك أيضا ظاهرة الاحتباس الحراري و ذوبان القطبين و غرق الأرض , أعتقد أنها بدأت في الحدوث بالفعل فقد ارتفعت معدلات درجات الحرارة عن مثيلاتها في الماضي .فإذا لم يبدأ الإنسان بالحفاظ على طبقة الأوزون بتقليل الانبعاث و العوادم و ثاني أكسيد الكربون فإننا عاجلا أم آجلا سنصل لنهاية الأرض.[clear] في النهاية أحببت أن أسرد لكم بعض الشائعات و الرد علىها و أحب أن اختم بأن الله عز و جل قال في كتابه العظيم:” فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها“ وهذا معناه أن الساعة سوف تأتي فجأة و لا يعلم موعدها إلا الله عز وجل و يجب على الإنسان أن يكون مستعدا للنهاية في أي وقت.

عن مخلص الحضري

تعليق واحد

  1. سلام تكلم نوسترداموس عن هذه الحادثه وهي تشير إلى تغيرات كونيه واجتماعيه وووو وربما حرب عالميه والنتيجة النهائية سيطرة المسلمين على العالم بقيادة المهدي و المسيح ع وليس نهاية الدنيا حيث أن نهاية عام 2012 سيحدث اقتران الشمس بمركز المجرة أي الثقب الأسود وقد تؤثر جاذبيته على حركة المجموعة الشمسيه وحركة الأرض
    عندما تبتدئ الشمس المرهقة دورتها
    عندئذ ستتحقق نبوءتي وتهديداتي
    والله العالم بحقيقة ما سيجري عند تعامد الشمس مع مركز المجرة العظيم صاحب المغناطيسية الضخمة الهائله
    وربما يحدث شيء عظيم وربما لا يحدث شيء

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

عشرة + تسعة =