الرئيسية - تكنولوجيا - الصراع الإلكتروني بين شركتي أبل وسامسونج
الصراع الإلكتروني بين شركتي ابل و سامسونج
الصراع الإلكتروني بين شركتي ابل و سامسونج

الصراع الإلكتروني بين شركتي أبل وسامسونج

أصبح الصراع الإلكتروني على أشدّه بعد ظهور شركات عدّة ولكّن تبقى شركتي أبل وسامسونج هما الأكثر تواجدا على هذا الميدان لذلك أردنا عزيزي القارئ فكرة و نبذة عن هاتين الشركتين…

شركة سامسونج

ما يزيد عن 70 عامًا، كرست شركة سامسونج جهودها لإيجاد عالم أفضل من خلال أعمالها المتنوعة التي تمتد اليوم لتشمل التقنيات المتقدمة وأشباه الموصلات وإنشاء المصانع وناطحات السحاب والبتر وكيماويات والموضة والطب والتمويل والفنادق وغير ذلك.. تحتل شركة سامسونج للإلكترونيات مركز رائداً في السوق العالمي في مجال تصنيع الإلكترونيات عالية التقنية والوسائط الرقمية. و منذ دخولها عالم الألكترونيك ما انفكت هذه الشركة عن طرح منتجاتها الفريدة من نوعها فقد طرحت شركة سامسونج للإلكترونيات جهاز الكمبيوتر اللوحي Galaxy في الأسواق الأمريكية. كما طوّرت شركة Samsung Mobile Display لوحة AMOLED المرنة بدقة WVGA أوضح أربع مرات مما اعتبر هذا لاإنجاز بالنوعي في عالم المحمول كما أطلقت شركة سامسونج للإلكترونيات جهاز OMNIA 7 ، وهو أول هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل Windows Phone 7 كما أطلقت شركة سامسونج للإلكترونيات هاتف WAVE ، وهو أول هاتف ذكي يعمل بنظام bada الأساسي لذلك حصدت شركة سامسونج للإلكترونيات 37 جائزة من جوائز الابتكار بمعرض إلكترونيات المستهلكين لعام 2011 و هذا في حدّ ذاته إنجاز لا يستهان به و الحال أنّه تم تصنيف قيمة العلامة التجارية لشركة سامسونج لتحتل المرتبة رقم 19 على مستوى العالم ضمن التصنيف الذي أجرته شركة Interbrand لأفضل العلامات التجارية العالمية لعام 2011.

شركة أبل

شركة أبل هي شركةٌ أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر. تشملُ منتجاتُ الشركةِ الأكثرَ شهرةً أجهزة َحواسيب ِ”ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي. بود” (iPod) والجهاز المحمول “آي. فون”(iPhone). وتتضمن برامج شركة أبل نظامَ التشغيل “ماك أوس عشرة” (Mac OS X)، ومتصفحَ وسائل الإعلام “آي تونز” (iTunes)، ومجموعةَ “آي. لايف” (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية، ومجموعةَ “آي. ورك” (iWork) للبرامج الإنتاجية، وبرنامجَ التصميم “فاينال كات ستوديو” (Final Cut Studio)، والجهاز المحمول “آي. باد”(iPad). ومجموعةً من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية، ومجموعةَلوجيك ستوديو للأدوات السمعية. تدير شركة أبـل أكثر من مئتين وخمسين متجرا من متاجر التجزئة في تسعة بلدان، ومتجرا على شبكة الإنترنت تباعُ عليهِ الأجهزةُ والمنتجاتُ البرمجية. من ناحية الكفائة اجهزة ماك اكثر كفائة ولكناها مرتفعة السعر وقليلة التطبيقات، اما لو اردنا ان نقارن جهاز كومبيوتر مجمع بنفس المستوى فسيكون مرتفع السعر من ناحية hardware اما النظام windows 7 فهو نفس الشيئ يحتاج الى فورمات بعد فترة خاصة انه يعاني من كثر الاختراقات بدليل كثرة التحديثات على النظام، اغلب الشركات الانتاجية في مجال التصوير والدعاية يستخدمون اجهزة ماك واذا وجد احد الاعضاء يعمل في هذا المجال يمكن ان يفيدنا اكثر. ان اهم شي هو وجود التطبيقات للجهاز مع الثبات والكفاءة في الاستخدام.

إذن نرى من هنا رغم أنّنا لم نتوسع كثيرا في التحليل أنّ الشركتين حققتا ثورة تكنولوجية من شأنها أن تكتب تاريخا جديدا للبشرية إن أحسن المستخدمون استعمالها وهنا يطرح السؤال ما السبيل لتوظيف منتوجات هاتين الشركتين؟

عن مخلص الحضري

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

8 + أربعة عشر =