الرئيسية - تكنولوجيا - إتصالات وموبايلات - جوالك قنبلة موقوته – مخاطر الجوال الصحية وتأثيره على أولادنا

جوالك قنبلة موقوته – مخاطر الجوال الصحية وتأثيره على أولادنا

يستخدم الجوال (الهاتف المحمول) الكثير من الاشخاص حول العالم فلا يستطيع ان يستغنى عنه اي شخص وخاصه انه احد الانجازات التي تسببت بتغيير كبير في عالمنا المعاصر فلقد سرع علينا التواصل مع الاشخاص في اي زمان ومكان. أينما كنت تستطيع ان تتواصل بمن تريد فتلك نعمة كبيرة من الله لكن كما ان لأستخدام الجوال مميزات له الكثير من المشكلات التي يمكن ان تدمر حياة الناس ولذلك فلنحذر عند استخدامه كي لا نعرض انفسنا لمشكلات لنا ولأولادنا ونندم عليها حين لا ينفع الندم .

المخاطر الصحية من استخدام الجوال

بما ان الجوال جهاز الكتروني يصدر ويستقبل الاشارات المغناطيسية فإن تلك الاشارات تؤثر على الجسم البشري بصورة كبيرة وخاصة لدى الاطفال الذين هم الاكثر عرضة لمخاطر الجوال نظرا لضعف بنيتهم الجسمية ولمدى تأثر ادمغتهم الوهنة بتلك الاشارات. للأسف، الكثير منا لا يدرك حقيقة المخاطر الصحية التي يمكن ان تتسبب بها تلك الاشارات في خلايا الجسم المختلفة بدأً بالبشرة ثم الخلايا الدماغية والأخيرة من أكثر أعضاء الجسم حساسية، وقد تسبب أمراضًا خطيرة جداً، مثل: التوتر العصبي، والصداع، والحساسية، واضطراب الدورة الدموية، والضغط، والسرطان. فأظهرت بعض الدراسات الحديثة ان استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي للإصابة بسرطان المخ وغيرها من الامراض السرطانية اعذنا الله واياكم منها حتى ولو كانت بصورة ضئيلة وخاصة تأثيرها على الاشخاص الذين يستخدمون الهاتف المحمول وقت كبير جدا، بالإضافة إلى العديد من الامراض الاخرى التي تضر الاجهزة العصبية في الدماغ وخاصة انه الجزء الاكبر الذي يتعرض لتلك الاشارات حيث إن الأشعة المنبعثة من الهاتف الخليوي تسرع من نمو الخلايا السرطانية. ولذلك يجب علينا ان نحذر من الافراط في استخدام الجوال لدرء الضرر لنا ولمن هم حولنا .

مخاطر الجوال على اولادنا

ان استخدام الجوال من قبل المراهقين تسبب بظهور الكثير من المشكلات الإجتماعية والحياتية اليومية في حياتهم وحياة ذوويهم وخاصة انهم اصبحوا يستخدمونه بصورة خاطئة فأصبح اداة لإهدار الوقت الثمين واللهو ,وتمضية الوقت في التحدث عبره من دون فائدة ولمجرد الحديث وسبب في هدم الدراسة او التراجع فيها فضلاً عن زيادة المصاريف والأعباء المالية على الأهل. كما ان استخدامه  لم يعد يقتصر على التحدث فقط فلقد ظهرت الهواتف الذكية الحديثة التي تحتوي كاميرات للتصوير فبدأ الكثير من المراهقين يعملون على تصوير عورات الناس ونشرها على على وسائل الإتصال الحديثة من إنترنيت ورسائل صورية دون مراعاة للمشكلات التي يمكن ان يتسببوا بها لأسر باكملها بالإضافة إلى كونه اصبح مخزن للكثير من الافلام الإباحية المخلة بادابنا وتقاليدنا التي تربيننا عليها. وكل تلك المشكلات بسبب قلة رقابة الاهل لاولادهم واعطائهم تلك الاداة في هذا السن فلا يحسنوا استخدامها فهم في سن خطرة للغاية وبذلك تتسبب تلك الاجهزة بالكثير من المعضلات الخفية عن الاباء والامهات.

للأسف الشديد ان الجوال شأنه كشأن الكثير من الاجهزة الإتصال الحديثة التي اصبحت في متناول الكثير منا فاصبحنا نستخدمها بصورة تتسبب لنا ولغيرنا بالاضرار الجسيمة كما انها تسببت في هدم الكثير من المجتمعات واظهرت الجوانب السيئة التي كانت غير موجودة في مجتمعنا ولذلك فإن للحكومات دور بالتعاون مع الاجهزة الاخرى والمنظمات الأهلية في توعية الناس من مخاطر الاستخدام الخاطىء لتلك الاجهزة علينا وعلى اولادنا ومجتمعاتنا.

لقد فهم الان معنى عنوان المقالة بان الجوال اداة يمكن ان تعمل على تفجير حياتنا والتسبب بالكثير من الاضرار والويلات كما انها يمكن ان تهدد حياتنا وحياة احبائنا لذلك فلنعمل على استخدام تلك الاداة في الموضع الصحيح ولنبتعد عن استخدمها في اي شيئ خاطئ من اجل مستقبل افضل للجميع .

عن محمد عبد القادر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

4 × 3 =