الرئيسية - منوعات - أحداث وقصص - العيد فرحة : عيد الفطر … جائزة للصائم
عيد الفطر ... جائزة للصائم

العيد فرحة : عيد الفطر … جائزة للصائم

 انتهى شهر رمضان ,شهر الصيام والصبر والكرم, وكما ان الشخص يحزن بفراق هذا الشهر المبارك, ويتمنى أن يكون العام كله رمضان بما فيه الخير الكثير ومن تقرب فيه بالأعمال الصالحات يضاعف له الاجر اضعاف مضاعفة,حتى يعتقد الفرد أنه ولربما لن يعيش رمضان القادم أو ماذا سوف يحدث له ,هل سيكون بصحة جيدة للقيام بتلك الأعمال الصالحات في هذا الشهر الكريم أم لا؟ وبما فيه فيه ليلة هي اعظم من عبادة الف شهر من حياة الأنسان وهي ليلة القدر, فالكثير يشبهون رمضان بالسوق العظيم ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر,وكان الصحابة الكرام قبل حلول شهر رمضان بنصف عام يدعون ربهم أن يبلغهم رمضان, وبعد انتهاء الشهر الكريم كانوا يدعون أن يتقبل الله منهم الشهر الكريم,,, فهو موسم يأتي بعده عيدا وفرجا يعطيه الله للصائم كنوع من الجائزة على حسن ادائه للعبادات والصيام في هذا الشهر, ويفرض عليه الأفطار في ذلك اليوم جزاءا لصيام شهرا كاملا.

فقه عيد الفطر .

كان العيد فرحة كما يقول الحديث الشريف (للصائم فرحتان ,فرحة عند فطره وعند لقاء ربه فرح بصومه)  وكان الرسول علية الصلاة والسلام يغتسل في ليلة العيد ويلبس افضل الثياب لديه ويقوم بتناول تمرات بعدد وتري أي ثلاث أو خمس أو سبع ويصلي صلاة العيد وبعد الصلاة يأتي من طريق أخر غير الذي جاء منه,وفي ذلك حكمة حتى يقابل اشخاص جدد ويهنئهم بالعيد و يدعو الله أن يتقبل الله منه ومنهم شهر رمضان,وهناك تقاليد الأحتفال بعيد الفطر لمدة ثلاث ايام وذلك من تقاليد الدولة الفاطمية, ولكن الحقيقة الأحتفال بالعيد من الناحية الدينية الحقيقية هو يوم الفطر فقط ,الأول من شهر شوال وجواز صيام ثاني يوم العيد لمن اراد التطوع لله أو قضاء الأيام لمن اظطر أن يفطر في رمضان.

 مظاهر ومأكولات العيد.

ومن مظاهر العيد ارتداء الملابس الجديدة وزيارة الأقارب وصلة الأرحام وتبادل التهاني والدعوات وهذا ما يجب على الفرد القيام به ,ولقد جرت العادات في الوطن العربي والاسلامي ككل أن تكون وجبة الأفطار عن مأكولات حلوة كالحلويات والمكسرات وغيره,وأشهر مافي عيد الفطر هو وجبة دسمة من الكعك المحشو بالعجوة والسكر الناعم,وفي المغرب العربي الأفطار عن أكلة تسمى (العصيدة) وهي عبارة عن عجين مغطا بالسمنة والعسل, وبعد ذلك تأتي وجبة الغذاء وهي الأغلب تكون مأكولات أغلبها لا تؤكل في شهر رمضان كالمخللات والموالح غاية الدسامة (كالفسيخ وهو سمك مملح,أو الرنجة والسردين المملح) وهي مأكولات يشتاق اليها الكثير وهي لا تؤكل في الشهر رمضان نظرا لتعطيش متناولها واحتياجه لشرب الماء الكثير بعد تناولها, بالأضافة الى أن تلك المأكولات طبيا وعلميا مفيدة صحيا ترفع من ضغط الشخص ونشاطه بعد صيام شهر رمضان وتعرض الشخص للهبوط الكامل اثناء الصيام, فهي تقوم بالتعويض عن حيوية الصائم.

فكل عاما وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم شهر رمضان.

عن نجلاء أحمد

كاتب ثقافي منذ عام 2006 تهوى الكتابة في الموضوعات الاجتماعية وفي علم الانسان وايضا في مجال العلوم الطبيعية والتكونولوجيا. الهواية :الندوات الثقافية والسياسية والمناظرات وبالاخص الدينية والفنون الابداعية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

تسعة عشر − سبعة =