الرئيسية - منوعات - ايتيكيت في استخدام الهاتف المحمول

ايتيكيت في استخدام الهاتف المحمول

تظهر مع كل اختراع أو تكنولوجيا جديدة مجموعة من القواعد أو القوانين الاجتماعية غير المكتوبة “الايتيكيت” التي يتعارف عليها الناس فيما بينهم لتنظيم استخدام هذه التكنولوجيا وتجنب أضرار اساءة استخدام البعض لها..فما هي قواعد أو “ايتيكيت” الهاتف المحمول ؟من السهل أن تكون فظا مزعجا بهاتفك المحمول دون أن تنتبه, واذا جاء زائر من كوكب اخر الينا ربما يظن أن قلة الذوق أو عدم اللياقة هي الغرض الأساسي الذي ابتكر من أجله الانسان الهواتف المحمولة, فالنغمات العشوائية المرتفعة تنطلق من حين لاخر في مواقف حساسة مثل مؤتمر مغلق أو حديث مسؤؤل أو حتى أثناء الصلاة, كما أن الناس يتحدثون بصوت مرتفع في الأماكن العامة أو قد يشغلون أغاني في المواصلات العامة دون ادنى مراعاة لمشاعر الاخرين وحقهم في الاستمتاع برحلة هادئة بعد يوم عمل طويل.

قواعد ايتكيت لاستخدام الهاتف المحمول

  • تحدث بصوت منخفض في المواصلات والاجتماعات والأماكن العامة مثل النوادي والحدائق وغيرها, فلا داعي لأن تشرك الاخرين في حواراتك الشخصية.
  • تجنب الخوض في موضوعات شخصية اذا كان من المحتم أن يسمعك الاخرون.
  • تجنب تلقي المكالمات أو ارسال رسائل نصية قصيرة اذا كنت في اجتماع مباشر مع شخص أخر.
  • قبل الاجابة على مكالمة, لابد أن تستأذن الناس الذين تجلس معهم,فاذا كنت تتحدث مع مديرك أو زميلك, ليس من اللياقة أن تخرج الهاتف المحمول من جيبك وترد على المكالمة وتبتعد دون أي استئذان.
  • ضع نغمة الرنين في هاتفك على صامت اذا كنت في مسرح أو سينما أو مطعم.
  • لاتضيء شاشة هاتفك المحمول في مسرح أو سينما مظلمة.
  • لاتمسك الهاتف المحمول أثناء القيادة.

بعض القواعد الجديدة التي ينبغي مراعتها.

  • مراعاة تأخير الرد: هل لاحظت أن الهواتف المحمولة قد أصبحت تتصرف بغرابة مؤخرا, خاصة في المكالمات الدولية, فالمستقبل والمتصل يتحدثون في الوقت نفسه, ويتوقفون في الوقت نفسه, بسبب مايسمى بالبطء البيني latency التي تعني وجود فترة تأخير بين فترة التحدث وفترة سماع الطرف الاخر لكلامك, ويبدو الأمر كأن الطرفين يستفزان بعضهم البعض, أو كأن الطرف الاخر يقاطعك, ولايريدك أن تتحدث. والحل هو الايتيكت, فعندما تكتشف ذلك, اعتذر وأخبر محدثك بأن اتصال الهاتف هو السبب, وأنك لاتقصد مقاطعته, فعندما يفهم الطرفان وجود مشكلة تقنية تسبب سوء الفهم, فانه يزيل الشعور بوقاحة أو قلة ذوق الطرف الاخر.[clear]
  • لاترفض الاتصال الوارد دون رسالة توضيح: اذا جاءتك مكالمة أثناء اجتماع مهم فمن الأفضل أن تجعل الهاتف المحمول على صامت, ولكن اذا نسيت أن تجعل هاتفك على صامت, وضغطت على زر رفض المكالمة, فمن الافضل أن تعقب ذلك برسالة تخبر فيها المتحدث بأنك ستتصل به لاحقا وأنك في اجتماع.[clear]
  • لاتلم الطرف الاخر على المكالمات المقطوعة:بسبب زيادة أعداد المستخدمين وتجاوزها لعشرات الملايين, واجراء عدد كبير من المكالمات في الوقت نفسه, من الطبيعي أن يحدث بعض الاضطراب في الشبكات وينقطع الاتصال فجأة, فاذا حدث ذلك, فأسرع بالاتصال مرة أخرى ولا تتسرع بلوم الطرف الاخر أو لا تقل له مؤكدا “تيلفونك الذي فصل” كأن تيلفونك معصوم من الأخطاء أو الأعطال, رغم أن الانحياز للأجهزة الشخصية سمة بشرية خالصة, كما أنه لايمكن التأكد من السبب في قطع المكالمة كما أن معرفة السبب لا تهم اصلا طالما أن ذلك لن يفيد في حل مشكلة انقطاع المكالمة, ومن الأفضل أن تستأنف المكالمة معتذرا ” اسف, الخط قطع فجأة, ممكن من هاتفي أو من الشبكة” لكن لاتلم الهاتف المحمول الخاص بالطرف الاخر مهما كانت الاحوال.[clear]
  • تجنب الصور غير اللائقة: تتضمن فيسبوك بميزة جديدة تتيح للمستخدمين مزامنة معلومات الاتصال في فيسبوك. ومن ذلك صورتك الشخصية في حسابك, مما يعني أن من يتصل بك ستظهر له صورتك في الفيسبوك, لهذا تجنب وضع صور الفتيات أو الصور الاباحية, لأنه ليس من اللائق أن يتصل بك مديرك لتظهر له صورة راقصة أو مطربة أو ممثلة.

 

عن نجلاء أحمد

كاتب ثقافي منذ عام 2006 تهوى الكتابة في الموضوعات الاجتماعية وفي علم الانسان وايضا في مجال العلوم الطبيعية والتكونولوجيا. الهواية :الندوات الثقافية والسياسية والمناظرات وبالاخص الدينية والفنون الابداعية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

خمسة − ثلاثة =