الرئيسية - تكنولوجيا - الروبوتات والألات - عندما تحل الآلة محل الجنود: سلبيات وايجابيات تقنية الجيوش الإلكترونية
عندما تحل الآلة محل الجنود سلبيات وايجابيات تقنية الجيوش الإلكترونية
عندما تحل الآلة محل الجنود سلبيات وايجابيات تقنية الجيوش الإلكترونية

عندما تحل الآلة محل الجنود: سلبيات وايجابيات تقنية الجيوش الإلكترونية

كثيرا ما نشاهد في أفلام الأكشن وخصوصا الأفلام الأجنبية استعمال تقنيات وأفكار متطورة تنبئ بالمستقبل التكنولوجي الذي يسعى المخترعون إلى جعله حقيقة على أرض الواقع وليس فقط حبيس مشاهد العنف داخل شاشات التلفزيون. من بين أشهر التقنيات التي بدأ التفكير جديا في إخراجها لأرض الواقع هي تقنية الجيوش الإلكترونية والتي تسعى بعض الدول المتقدمة إلى استخدامها عوض الجنود العاديين من بني البشر.

رغم أن التكنولوجيا الحديثة تقدمت كثيرا من حيث الوسائل والأسلحة المستخدمة في الحروب فإن أكثر الأسلحة التي شكلت طفرة وقفزة نوعية في مجال الأسلحة المتطورة كان الطائرات المقاتلة بدون طيار التي وفرت على الجيوش الكثير من الوقت والجهد من أجل تدريب الطيارين وتحديد الأهداف وتفادي المقاتلات ، فأصبحت الطائرات بدون طيار تقوم بالمطلوب من أجل شن هجمات دقيقة ويتم التحكم بها عن بعد بواسطة أطقم بشرية تتحكم في مسارها وإقلاعها وهبوطها وكذا إطلاق القذائف وتحديد المواقع بسهولة.

إيجابيات فكرة تقنية الجيوش الإلكترونية 

يتفاءل معظم المهتمين بهذا المجال من أجل جعل الفكرة تخرج لأرض الواقع من أجل تخفيض نسبة الخسائر خلال الحروب وخصوصا الخسائر البشرية لذلك بدأ التفكير جديا في تحويل فكرة الجيوش الإلكترونية إلى حقيقة واقعية نظرا لفوائدها الكثيرة إضافة إلى ما ستحمله من أفكار جديدة تهدف بالأساس إلى التخفيف من نسبة فقدان الجنود وتخفيض أعداد القتلى خلال كل معركة لأن هذه الروبوتات ستكون مبرمجة للعمل وحدها دون الحاجة لشخص آخر يتحكم فيها وستكون قادرة على تحديد الأهداف وإطلاق النار والتحرك بسهولة في مختلف الأماكن والظروف الطبيعية أو حتى المواقع التي تتسم بالخطورة الشديدة

الأضرار المتوقعة من استخدام الروبوتات

رغم أن العالم كله متفائل بهذه التقنية الجديدة التي سترى النور خلال العقدين القادمين والتي ستريح الآلاف من الجنود من ويلات الحرب والموت أو الإعاقة وما إلى ذلك من الآثار التي تتركها كل حرب على أفراد الجيش ، إلا أن هذه التقنية مازالت تواجه بالكثير من الرفض وخصوصا من قبل منظمات السلام الدولية لأن هؤلاء الجنود الآليين سيعملون تلقائيا دون أي تحكم بشري مما يعرض حياة الناس للخطر خصوصا إذا حدث خطأ تقني في برمجة الروبوت فإن حصيلة الخسائر ستكون فادحة إذا لم يستطع أحد التحكم فيه خصوصا وأنه يطلق الرصاص تلقائيا ولا يمكنه أن يفرق بين جنود الأعداء أو المدنيين وهذا ما يشكل أكبر رعب بالنسبة لمناصري السلام لأن المجتمع لن يتحمل بأي حال من الأحوال الأخطاء التي ستقوم بها هذه الروبوتات باعتبارها تتحكم ذاتيا بنفسها بواسطة حواسيب داخلية تتولى إدارتها والتحكم في حركتها وفي هجوماتها.

عن خديجة ضمير

أحب الكتابة في كل المواضيع الإجتماعية التي تخص الرجل و المرأة و الأسرة و المجتمع و الموضةو الصحة هواياتي .. الأنترنيت .. تصميم الأزياء .. السفر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

ستة عشر + 18 =